يحتوي هذا الديوان على قصائد عامية الفها شربل بعيني لتتماشى مع موجة الحداثة التي كانت طاغية في ستينيات القرن الماضي.

نحنا ملوك الحب

ـ1ـ

عَ السَّكْتْ..

مَشِّي مَعِي عَ السَّكْتْ..

الرِّيحْ.. مَا بْرِيدْهَا تَعْرِفْ..

تْوَقِّي، تْوَقِّي تِدْعَسِي عَ اللَّيْلْ،

بْخَافْ يِصْرُخْ..

وْمِنْ صَرْختُو يْفِيق النَّعَسْ.

ـ2ـ

النّجماتْ ما بِتْنَام..

وْشُو هَمّنِي؟!

بِقْشُرْ جِلدْ جِسْمِي

وْبِغزلُو شَرشفْ عَ لَون العَتْمْ

وْبِشْلَحُو عْلَيْكِي..

النّجْماتْ مَا بِتْشُوفْ بِالْعَتْمِه.

ـ3ـ

تْعَلّقِي فِيِّي،

تَا إِحملِكْ لَفَوْق هـ الْغَيْمَاتْ

لْحدّ عَرش أَللـه..

أَللـه بِيحِبّ الْعَاشْقِين كْتِيرْ

وْهَوْنِيكْ انْ جِعْنَا

مْنَاكُلْ الأَحْلامْ..

ـ4ـ

نِحْنَا مْلُوك الْحُبّ،

وِالْكَوْنْ طَايِعْنَا

وِالْقَدَرْ جُنْدِي

وَاقِفْ عَ عَتْبِة قَصرْنا مِتل الصَّنَمْ،

وِالأَزَل شِحَّادْ

عَمْ يِشْحَد الأَيَّامْ مِنْ أَعْمَارْنَا!

**