يحتوي هذا الديوان على قصائد عامية الفها شربل بعيني لتتماشى مع موجة الحداثة التي كانت طاغية في ستينيات القرن الماضي.

نامي تا غنيلك

 ـ1ـ

نَامِي عَ إِيدَيِّي

تَا غَنِّيلِكْ وْأَنَا سَاكِتْ..

حْدُودْ صَوْتِي ضَيّقَه:

حُنجرَه

وِلْسَانْ..

ـ2ـ

نَامِي..

وْغَمّضِي عْيُونِكْ عَ حُلْم كْبِيرْ

وِاخْتِصْرِي الدِّنِي بْغَفْوِه

وْخَلِّي النَّعَسْ

يْحَيِّكْ الأَحْلامْ بِالإِبْرِه

يِبْنِي قْصُورْ

يْزَيِّنَا بْضَو الْبَرقْ

وْيِنقْلِكْ عَ سَمَا بْعِيدِه

بُعد الصَّحُو وِالنَّوْمْ!

ـ3ـ

مْخَدِّة وَردْ..

وِفْرَاشْ مَغْزُول بْعَبِيرْ

وْإِنْتِي وْأَنَا وِاللَّيْلْ

نَامِي..

وِاتْركِي شَعْرِك يْشَتِّي عَ وِجِّي نْعُومِيِّه

شَعْرِكْ غَيْمْ أَشْقَرْ!

**