يحتوي هذا الديوان على قصائد عامية الفها شربل بعيني لتتماشى مع موجة الحداثة التي كانت طاغية في ستينيات القرن الماضي.

إنتي الدّني

ـ1ـ

لا تركضِي..

بْخَافْ إِنِّكْ تُوقَعِي

وْيِتْخَرْبَط مْسِيرْ الأَرْضْ

الأَرْضْ..

مْعَلّقَه بِزْرَارْ فسْتَانِك!

ـ2ـ

لا تضحَكِي..

بْخَافْ مِنْ كِتر الضِّحكْ

يِتْخَزّقُوا تْيَاب الْقَمَرْ

تْيَاب الْقَمرْ..

مَنْشُورَه عَ شْفَافِكْ!

ـ3ـ

إِنْتِي الدِّنِي..

وْشُو مْفَكّرَه يِعْنِي الدِّنِي

بَحر وْسَمَا وْنِتْفِة تْرَابْ؟!

لأْ..

لأْ..

ضِحْكِة شْفَافْ،

رَفِّة جفنْ،

شْوَيِّةْ دَلَعْ.. هَيْدِي الدِّنِي!

**