يحتوي هذا الديوان على قصائد عامية الفها شربل بعيني لتتماشى مع موجة الحداثة التي كانت طاغية في ستينيات القرن الماضي.

كحلة عيونك

ـ1ـ

شفتي جْبالي الْما بْتِنطالْ

رَحْ رَكّعْها كِرْمالِكْ

إنْتي الأرزِه الْـ عَم ناجيها

الِبْحُورْ الْـ عَمْ إِغْرَق فيها

وْكلْ ما جْبيني يِغْرَق أَكْتَرْ

قِلِّكْ: 

يا حِلْوِه مَمْنُونِكْ

ـ2ـ

إنْتي الأَحلى مِنْ زَهْراتي

الْـ عَمْ إِسْقيها دْمُوع الْحُبّ

واقْعدْ إتْغَزَّلْ فيها

وإرسُم فَوْق وْراقا زيحْ

يِشْبَه هَالْكِحْلِه الْـ بِعْيُونِكْ

ـ3ـ

طِيَّرْتِكْ عُصْفُور زْغيرْ

ريشاتُو نِفْنافْ التَّلْج

وْعِلَّمْتُو يْغَنّيلِكْ شِعْر

مُشْ سامِع متلُو فَنَّانْ

بَرْكي بْيِحْملّي شِي "أُوف"

مِنْ صَوتِكْ..

مِنْ سِحْر فْنُونِكْ

ـ4ـ

يا هالصّرْخه الْـ ما بِسْمَعْها

يا هالْفَرْحه الْطايرْ مَعْها

يا عُمْري الْـ عَمْ عِيشُو فيكي

لَوْ غِبْتي سْنيني بْضَيِّعْها

وْما بْتِمْرُق لْحْظَه

مِنْ دُونِكْ

**