يحتوي هذا الديوان على قصائد عامية الفها شربل بعيني لتتماشى مع موجة الحداثة التي كانت طاغية في ستينيات القرن الماضي.

حزّورة

لمّا الْشّعر بيصيرْ أُسْطُورَه

انْكَتْبِتْ بِدَمْع العَيْن

لا تْخافْ لَولا انْكَسْرِت الصُّورَه

وْبِرْوازْها شَعَّرْ

بيضَلّ فيكْ تْخَلّص مْنِ الرَّسْم

إِسْمَيْن أَوْ أَكْتَرْ

إِسْم اللي مَدِّتْ للسَّما إِيدَيْنْ

وإِسْمي أنا

هَالْـ صارْ حَزّورَه

سيدني 2016

**